مــحطات مـن ذاكــــرتي البيـانكــونيــريــة .. ! By firasJUVE
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان الجو ملائما للكلام ..
كنت أمام محطة قطار الذكريات البيانكونيرية ..
أخذت موقعي في القطار ..
بدأت ذاكرتي تعج بالذكريات ..
وبدأ عقلي يجول مع القطار ..
الذكريات تمر أمامي سريعة ..
منها الغريب ومنها الجميل .. ومنها المفرح ومنها المبكي ..
عموما ..
هي تبقى ذكرياتي الشخصية .. التي أضعها لكم الان .. وبدون مقدمات ..
وكلّها اخترتها .. من قبل صيف مؤامرة العام 2006 ..
لعل وعسى .. أن تكونوا ممن عاش المحطات التي مررت بها ..
ولعل المستقبل .. يحمل لنا .. فصولا أخرى .. جميلة زاهية ..
ومن القصة الكروية الأجمل ..
قصة اليوفنتوس الخالدة .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الأولى .. تركيا .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2/12/1998
لم يكن يوما عاديا ..
اليوفنتوس يرتحل لتركيا .. لملاقاة غالتسراي التركي في مباراة الأندية الأوروبية البطلة .. !
كانت الأوضاع السياسية المتأزمة بين البلدين عنوان اللقاء ..
عبد الله اوجولان .. المطلوب الأول لدى تركيا .. تحت الحماية الإيطالية .. !!
تركيا بأكملها حاقدة وناقمة على إيطاليا ..
تكسير وتحطيم لكل المنتجات الإيطالية في الشوارع ..
من الصغار والكبار ومن النساء والرجال .. !
ويا له من قدر .. اليوفي يجب أن يلاقي غالتسراي .. وأين .. !؟
في ستاد علي سماي ين في استنبول .. !
التلفزيونات والقنوات التركية كلها .. تضع الدعايات المضادة لليوفي .. !
وكأن الحرب على الأبواب .. وفعلا .. دقت طبول الحرب .. !
وتم تأجيل اللقاء .. الذي كان من المفروض أن يلعب يوم 25/11/1998
.. لأسبوع واحد ..
ليلعب يوم 2/12/1998 !!
تم الرحيل لتلك المباراة قبل ساعات من اللقاء ..
وكذلك كان الرحيل .. بعد المباراة مباشرة .. !
20000 شرطيا تواجدوا في المكان .. لتأمين أقصى حماية ممكنة لليوفي ونجومه .. !
لا زلت أذكر منظر ذلك الملعب .. أمم وبشر بلا عدد يحصى .. !
أي منظر ذلك المنظر الذي نزل فيه لاعبو اليوفي إلى المعلب .. !
صفير واستهجان يصم الأذان .. !
أنظر الى التشيكلة فلا أجد زيدان .. !
تأخر نزول زيدان الى المعلب لفترة .. !
وما هي إلا لحظات حتى ظهر نجم اليوفنتوس الأول في حينها ..
صراخ وعويل وتصفير حد الجنون ..
وزيدان يقفز من فوق حواجز الدعايات الملاصقة للملعب ..
لم أرى لاعبا يمتلك خبرة ذلك الموقف كما فعل زيزو اليوفي .. !
هدوء أعصاب قاتل .. وثقة عمياء بالنفس .. ارتسمت على وجه اليوفي ككل .. !
العالم بأسره .. رياضي وسياسي تابع ذلك اللقاء .. !
ولأنه اليوفي .. فكيف له أن يخسر ... ؟!
مشى ذلك اللقاء ثقيلا مشحونا لأبعد حد .. !
انتهى اللقاء بالتعادل .. 1-1 .. سجّل لليوفي .. نجم اليوفي نيكولا اموروزو .. !
لم يكن اللقاء يأخذ ذلك البعد الرياضي ..
وتبقى ذكرى ستاد استنبول .. تجربة لا ينساها كل من عاشها ..
وتبقى محطة في الذاكرة .. نستذكر رجالها بكل ولاء ..
لأنهم بالفعل .. كانوا تحت ضغط رهيب ..
ولكن تعاملوا معه بروح اليوفنتوس وروح أولاءك القلائل ..
الذين يعرفون .. كيف يصيغون الحدث .. وكيف يصنعونه .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المباراة الأولى لليوفنتوس في الشامبيونز ليج ... !
اليوفي يستضيف المان يوناتيد .. !
في لقاء القمة الأوروبية .. بين اثنين من أكبر وألمع الأندية في عالم الكرة ... !
اليوفنتوس يقدم للعالم ولأوروبا النجم القادم .. زين الدين زيدان ..
كان لقاءه الأوروبي الأول مع اليوفنتوس ..
كان اليوفنتوس في ذلك اليوم .. يهدي العالم أيقونة جديدة ..
وجوهرة نادرة في عالم الفن الكروي الخالد ..
بدأت المباراة .. وكان لقاء قمة بكل شيء ..
سارت فيه الأحداث مسرعة .. رهيبة .. غاية في الروعة والأناقة الكروية .. !
حتى جاءت الدقيقة الـ 34 ..
زين الدين زيدان .. يقدم أوراق اعتماده الرسمية .. كنجم قادم لعالم السحر والجمال.. !
من منتصف الملعب .. تمريرة بينية .. تعتبر حتى يومنا هذا ..
واحدة من معجزات التمرير الكروي ..
التي أصبحت فيما بعد درسا يدرّس .. وعلما يعطى .. !
بوكسيتش يستقبل الكرة .. يركلها لترتطم بالأسطورة الدنمركية شمايكل ..
وتتابع طريقها بروعة ولا أجمل .. داخل شباك الشياطين الحمر .. !
هدف .. بقى في ذاكرتي الى اليوم .. فاز اليوفنتوس بذلك الهدف ..
وفعلها ديلبييرو أيضا في الاياب .. !
ذكرى تلك التمريرة .. وذكرى ذلك الهدف .. ستبقى تلاعب مخيلتي ..
وستبقى تداعب عواطفي .. وسأبقى كلما أرى وأشاهد زيدان ..
وأنا بحلّتي البيضاء والسوداء .. أبتسم ابتسامة خفية ..
قد لا يفهما الكثيرون ..
ولكن بكل تأكيد .. يفهمها زيدان .. ومن هم على شاكلة زيدان .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الثالثة .. تحطيم الطواحين .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا .. ليس الدون كيشوت هو من أقصد ..
ولا مساعده سانشو هو الذي شارك في الهجوم على الطواحين .. !
لأن أوهام الدون كيشوت وأحلام الفروسية .. تحولت الى حقيقة فوق أرض تورينو ..
يوم 23/4/1997 ..
يوم سطّر فيه " الدون " ليبي وكتيبته .. واحدة من أكبر الملاحم الكروية ..
ملحمة .. تمت فيها الاطاحة بالطواحين الهولندية ..
وسقط تمثال أياكس الهولندي .. سقوطا .. لم يقم من بعده أوروبيا .. حتى يومنا هذا .. !!
كان لقاء اياب الشامبيونز ليج في الدور نصف النهائي ..
وأي لقاء كان .. وأي سهرة كانت ..
كان من الأيام التي لن تنسى لكل من عشق هذا الصرح الشامخ ..
ملاحم الأساطير .. ورحلة الاسكندر المقدوني .. ولوحة الموناليزا .. وبوابة الشمس ..
وفوز اليوفنتوس على اياكس ..
كلها أمور ستبقى في ذاكرة التاريخ الى الأبد .. !
شيفرة المباراة كانت الدقيقتين .. 34 و 36 وعلى مدار الشوطين .. !
الدقيقة الـ 34 الأولى .. الأصلع لومباردو .. يوجه طعنته الأولى في قلب الطواحين .. !
الدقيقة الـ 36 .. فييري اليوفنتوس ... يغرز سهما اخر ... !
انتصف الشوط ..
الدقيقة الـ 34 الثانية .. أموروزو يوجه ضربة أخرى .. !
والدقيقة الـ 36 الثانية زيدان .. يحقق أحلام الدون كيشوت .. ويعلنها رسميا ..
اليوفنتوس يكتسح أياكس امستردام الهولندي .. بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم .. !
ولتبقى هذي الذاكرة .. وهذه المحطة ..
واحدة من تلك المحطات التي نامت فيها الكرة نومة العروس .. في ليلة زفاف أسطورية .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الرابعة .. في حضرة الملك .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4/12/1994 .. يوم من الأيام الجميلة ..
مباراة .. انقلبت فيها الطاولة .. ونصر سيبقى محفورا في الذاكرة الى الأبد .. !
اليوفنتوس .. وبعد غياب سنوات عن اللقب ..
يسير يومها بخطى ثابتة ..
كان اللقاء .. مع فيورنتينا .. !!
الشوط الأول .. انتهى بصدمة مدوية في الديلي ألبي ..
الفيولا يتقدم على اليوفي .. وبهدفين .. !
لندخل الشوط الثاني ونفكر بتسجيل ولو هدف ... !!
ومن بعدها .. فلنحلم بالتعادل .. !!
ومضت الدقائق .. وبدا أن الحلم .. بعيد .. بل بعيد جدا .. !
ولكن .. كان لليوفي في الربع ساعة الأخيرة .. كلام اخر ... !!
سجّل فيالي هدفين .. في غضون دقيقتين .. !!
وتسير الدقائق بعدها في شدّ واثارة ما بعدها اثارة .. !
وعندما اقتربت نهاية المباراة .. وفي الدقيقة الـ 88 .. !
كان لشخص اخر في الملعب .. كلمة أخرى .. !
الطفل الجديد .. والأمل القادم .. يفتح لنا سراياه ..
ويجلسنا في قاعة الاستقبال .. في قصره الملكي الفذ .. !
أي هدف كان يا أليكس .. وأي شعور جعلتنا نشعر في حينها ..
وأي سحر سربته الى قلوب اولاءك الذين كانوا في الديلي ألبي .. !
وأي صدمة أدخلت في نفوس أبناء الفيولا .. !؟
ذكراك وذكرى الهدف منحوتة في الذاكرة ..
وما قدمته يومها .. كان دليلا صارخا ... أن عصر القياصرة والملوك ولّى ..
وأن المبايعة لا بدّ أن تتم اليوم .. لملك واحد اسمه اليساندر ديل بييرو .. !
انتهى ذلك الموسم .. وعاد اليوفنتوس لمعانقة اللقب ..
بعد سنوات طوال عاشها بعيدا عن الاسكوديتو ..
موسم .. لن ينسى .. وبالفعل .. يعتبر موسم العودة من جديد ..
والذي ستبقى ذكراه في البال .. وأبدا عن بالنا .. لن تحيد .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الخامسة .. في قلب السان سيرو .. !
هنا .. أتوقف مرتين ..
الأولى وقفة تاريخية .. والثانية وقفة لا تنسى مع الاثارة .. !
الوقفة الأولى
6/4/1997
اليوفنتوس يرتحل لملاقاة الميلان .. في الجيوسيبي مياتزا في السان سيرو ..
كنت أنتظر اللقاء .. وكان موسم اليوفي جدا قوي ..
معنا نجوم ونجوم .. وقادمون لحصد الكالشيو .. !
ولكن ما حصل في ذلك اليوم .. وما شهدت عليه ضاحية السان سيرو ..
شيء كبير .. وحدث ضخم .. !
سداسية تاريخية .. افتتحها يوجوفيتش وتبعه زيدان ..
وفي الشوط الثاني يعود يوجوفيتش مرة أخرى لزيارة الشباك ..
وبعدها كان فييري اليوفي يسجل في مناسبتين ..
قبل أن يختتم أموروزو اليوم بقبلة سادسة حارة ..
بقيت ذكراها حتى اليوم .. كواحدة من أروع الليالي البيانكونيرية على الاطلاق ..
أتبعتها بأيام الفرحة الكبرى .. بالاسكوديتو الـ 24 في تاريخ اليوفي العريق .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
: : :
الوقفة الثانية
أبقى في ميلانو .. وأبقى أمام نفس الفريق .. ميلان .. !!
ولكن تاريخ اليوم هو 21/10/2000
الميلان متقدم بهدفين ..
وفي الشوط الثاني .. يدك تريزيجول برأسه الذهبية الحصون الميلانية ..
ونبقى ننتظر الفرج .. !
ولما ظننت أنها لا تنفرج .. ولما ظننا جميعا أن قدوم الدقيقة الـ 90 يعني نهاية اللقاء ..
كان للعجوز .. الكبير .. أنطونيو كونتي همسة الوداع ..
يداعب مالديني برشاقة .. ويرسل صاروخا أرضيا .. ينفجر في مرمى الميلان .. !
لم أكن أعي تمام ذلك الموقف من شدة وقعته .. !
نعم كنت ثملا .. هائما .. تائها .. بل ضائعا ..
هي سكرة الحب .. سقاني اياها كونتي ..
في ليلة كروية بيانكونيرية .. لن تنسى .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الأخيرة .. محطات ومحطات .. !
وبينما يقترب القطار من محطته الأخيرة ..
أراني أمر بحقول وبساتين ..
رحلتي أوشكت على النهاية .. ولكني لا بد أن أتكلم عما رأت عيناي قبل الوصول ..
: : المنظر الأول : :
باجيو يقول وداعا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن بعده زيدان يقول وداعا .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا أحتمل هذه اللحظات .. ولكنني عشتها كلها .. ولن أصف حالتي في وقتها .. !
اسمحوا لي أن أدير عيناي عن استذكار هذا المنظر .. فالحدث أكبر من أن يصفه الكلام .. !!
: : المنظر الثاني : :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
روبيرتو باجيو يحمل كأس الاتحاد الأوروبي ..
ما فعله في دورتموند .. شيء يدرّس ..
منظر تاريخي ... تتشرف أكبر متاحف الأرض أن تحويه .. !
: : المنظر الثالث : :
26/4/1998
المباراة التي شهدت بعدها معارك .. !
اليوفنتوس والانتر الوضيع .. واليوفي يفعلها ويفوز بهدف أليكس ديلبييرو .. !
اللقب الـ 25 .. واليوفنتوس يرسم لوحة زاهية الألوان .. في مسيرة طويلة .. من البطولات والانجازات .. !
: : المنظر الرابع : :
20/3/1996
ديلبييرو وبادوفانو يدمران ريال مدريد .. !
ويحملان اليوفي نحو نصف نهائي الأندية الأوروبية البطلة .. !
14/5/2003
يتكرر المنظر .. اليوفي يهزم الريال ..
في ليلة تاريخية .. ذكراها ما زالت في البال حيّة ..
تريزيجيه .. ديلبييرو .. ندفيد .. مزقوا عذرية نجوم الريال ..
في ليلة من الليالي .. التي لن تنسى بالتأكيد .. !
: : المنظر الخامس : :
22/5/1996
ومن منا سينساه .. !
يوجوفيتش يرسل ركلته الترجيحية الأخيرة ..
كانت كضربة مصارع الثيران في قلب الثور الهولندي .. !
أراها .. فاعيدها .. لأراها مرات ومرات ..
ركلة تاريخية .. إن لم تكن هي التاريخ نفسه .. !
: : المنظر السادس : :
15/1/1997 + 5/2/1997
اليوفنتوس يدكّ باريس سانت جيرمان بتسعة أهداف مقابل هدفين ( حصيلة الذهاب والاياب ) في كأس السوبر الأوروبية ..
نتيجة تاريخية .. لن تنسى .. !
: : : :
26/11/1996
طوكيو تستقبل أسياد الكرة الأوروبية ..
قبل أن يجعل منهم ديلبييرو .. أسياد الكرة العالمية ..
بهدف وحيد .. اليوفنتوس يهزم ريفر بليت الأرجنتيني في كأس الانتركونتيننتال القارية ..
كانت ظهيرة يوم .. حملني للجلوس فوق السحاب .. !
: : المنظر السابع : :
5/5/2002
يوم أنصفت الكرة نفسها .. وأنصفت التاريخ .. !
اللقب الدراماتيكي .. الـ 26 .. !
الانتر الوضيع يسقط في روما أمام لازيو ..
واليوفي يدك شباك اودينيزي برأس تريزيجول وقدم أليكس .. !
منظر طبيعي يخفق القلب من روعته وجماله ..
تعب الموسم وعناء الموسمين المنصرمين ..
جعلا فرحة هذا اللقب .. لا توازيها فرحة .. !
: : : : : : : : : :
: : : : : : :
وصل القطار أخيرا ..
كنت آخر من ينزل ..
كان رأسي يدور .. لا بد أني تعب مرهق .. !
هل كانت المحطات حقيقية !؟
هل كانت المناظر الـ سبع من ذاكرتي .. ؟
أم أنها كانت من عجائب الدنيا السبع .. ؟!
هل مررت حقّا بتلك المحطات .. ؟
سمعت صوتا ينادي من داخل أعماقي ..
يصرخ .. يقول :
وهنالك مزيد .. !
نعم .. هنالك المزيد ..
كثير من البطولات والذكريات مرّت ..
وكثير من البطولات والذكريات أفرحتني .. وأبكتني .. !
ولكن .. بكل تأكيد فان الكثير من البطولات .. قادمة لا ريب .. !
هي قصة اليوفنتوس .. بكل ما فيها من حلو ومر ..
نظرت لنفسي وللقطار وللمحطة وللذكريات ..
أدرت وجهي .. وقلت في قرارة نفسي ..
أقسم أني أحب اليوفنتوس .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان الجو ملائما للكلام ..
كنت أمام محطة قطار الذكريات البيانكونيرية ..
أخذت موقعي في القطار ..
بدأت ذاكرتي تعج بالذكريات ..
وبدأ عقلي يجول مع القطار ..
الذكريات تمر أمامي سريعة ..
منها الغريب ومنها الجميل .. ومنها المفرح ومنها المبكي ..
عموما ..
هي تبقى ذكرياتي الشخصية .. التي أضعها لكم الان .. وبدون مقدمات ..
وكلّها اخترتها .. من قبل صيف مؤامرة العام 2006 ..
لعل وعسى .. أن تكونوا ممن عاش المحطات التي مررت بها ..
ولعل المستقبل .. يحمل لنا .. فصولا أخرى .. جميلة زاهية ..
ومن القصة الكروية الأجمل ..
قصة اليوفنتوس الخالدة .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الأولى .. تركيا .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2/12/1998
لم يكن يوما عاديا ..
اليوفنتوس يرتحل لتركيا .. لملاقاة غالتسراي التركي في مباراة الأندية الأوروبية البطلة .. !
كانت الأوضاع السياسية المتأزمة بين البلدين عنوان اللقاء ..
عبد الله اوجولان .. المطلوب الأول لدى تركيا .. تحت الحماية الإيطالية .. !!
تركيا بأكملها حاقدة وناقمة على إيطاليا ..
تكسير وتحطيم لكل المنتجات الإيطالية في الشوارع ..
من الصغار والكبار ومن النساء والرجال .. !
ويا له من قدر .. اليوفي يجب أن يلاقي غالتسراي .. وأين .. !؟
في ستاد علي سماي ين في استنبول .. !
التلفزيونات والقنوات التركية كلها .. تضع الدعايات المضادة لليوفي .. !
وكأن الحرب على الأبواب .. وفعلا .. دقت طبول الحرب .. !
وتم تأجيل اللقاء .. الذي كان من المفروض أن يلعب يوم 25/11/1998
.. لأسبوع واحد ..
ليلعب يوم 2/12/1998 !!
تم الرحيل لتلك المباراة قبل ساعات من اللقاء ..
وكذلك كان الرحيل .. بعد المباراة مباشرة .. !
20000 شرطيا تواجدوا في المكان .. لتأمين أقصى حماية ممكنة لليوفي ونجومه .. !
لا زلت أذكر منظر ذلك الملعب .. أمم وبشر بلا عدد يحصى .. !
أي منظر ذلك المنظر الذي نزل فيه لاعبو اليوفي إلى المعلب .. !
صفير واستهجان يصم الأذان .. !
أنظر الى التشيكلة فلا أجد زيدان .. !
تأخر نزول زيدان الى المعلب لفترة .. !
وما هي إلا لحظات حتى ظهر نجم اليوفنتوس الأول في حينها ..
صراخ وعويل وتصفير حد الجنون ..
وزيدان يقفز من فوق حواجز الدعايات الملاصقة للملعب ..
لم أرى لاعبا يمتلك خبرة ذلك الموقف كما فعل زيزو اليوفي .. !
هدوء أعصاب قاتل .. وثقة عمياء بالنفس .. ارتسمت على وجه اليوفي ككل .. !
العالم بأسره .. رياضي وسياسي تابع ذلك اللقاء .. !
ولأنه اليوفي .. فكيف له أن يخسر ... ؟!
مشى ذلك اللقاء ثقيلا مشحونا لأبعد حد .. !
انتهى اللقاء بالتعادل .. 1-1 .. سجّل لليوفي .. نجم اليوفي نيكولا اموروزو .. !
لم يكن اللقاء يأخذ ذلك البعد الرياضي ..
وتبقى ذكرى ستاد استنبول .. تجربة لا ينساها كل من عاشها ..
وتبقى محطة في الذاكرة .. نستذكر رجالها بكل ولاء ..
لأنهم بالفعل .. كانوا تحت ضغط رهيب ..
ولكن تعاملوا معه بروح اليوفنتوس وروح أولاءك القلائل ..
الذين يعرفون .. كيف يصيغون الحدث .. وكيف يصنعونه .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المباراة الأولى لليوفنتوس في الشامبيونز ليج ... !
اليوفي يستضيف المان يوناتيد .. !
في لقاء القمة الأوروبية .. بين اثنين من أكبر وألمع الأندية في عالم الكرة ... !
اليوفنتوس يقدم للعالم ولأوروبا النجم القادم .. زين الدين زيدان ..
كان لقاءه الأوروبي الأول مع اليوفنتوس ..
كان اليوفنتوس في ذلك اليوم .. يهدي العالم أيقونة جديدة ..
وجوهرة نادرة في عالم الفن الكروي الخالد ..
بدأت المباراة .. وكان لقاء قمة بكل شيء ..
سارت فيه الأحداث مسرعة .. رهيبة .. غاية في الروعة والأناقة الكروية .. !
حتى جاءت الدقيقة الـ 34 ..
زين الدين زيدان .. يقدم أوراق اعتماده الرسمية .. كنجم قادم لعالم السحر والجمال.. !
من منتصف الملعب .. تمريرة بينية .. تعتبر حتى يومنا هذا ..
واحدة من معجزات التمرير الكروي ..
التي أصبحت فيما بعد درسا يدرّس .. وعلما يعطى .. !
بوكسيتش يستقبل الكرة .. يركلها لترتطم بالأسطورة الدنمركية شمايكل ..
وتتابع طريقها بروعة ولا أجمل .. داخل شباك الشياطين الحمر .. !
هدف .. بقى في ذاكرتي الى اليوم .. فاز اليوفنتوس بذلك الهدف ..
وفعلها ديلبييرو أيضا في الاياب .. !
ذكرى تلك التمريرة .. وذكرى ذلك الهدف .. ستبقى تلاعب مخيلتي ..
وستبقى تداعب عواطفي .. وسأبقى كلما أرى وأشاهد زيدان ..
وأنا بحلّتي البيضاء والسوداء .. أبتسم ابتسامة خفية ..
قد لا يفهما الكثيرون ..
ولكن بكل تأكيد .. يفهمها زيدان .. ومن هم على شاكلة زيدان .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الثالثة .. تحطيم الطواحين .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا .. ليس الدون كيشوت هو من أقصد ..
ولا مساعده سانشو هو الذي شارك في الهجوم على الطواحين .. !
لأن أوهام الدون كيشوت وأحلام الفروسية .. تحولت الى حقيقة فوق أرض تورينو ..
يوم 23/4/1997 ..
يوم سطّر فيه " الدون " ليبي وكتيبته .. واحدة من أكبر الملاحم الكروية ..
ملحمة .. تمت فيها الاطاحة بالطواحين الهولندية ..
وسقط تمثال أياكس الهولندي .. سقوطا .. لم يقم من بعده أوروبيا .. حتى يومنا هذا .. !!
كان لقاء اياب الشامبيونز ليج في الدور نصف النهائي ..
وأي لقاء كان .. وأي سهرة كانت ..
كان من الأيام التي لن تنسى لكل من عشق هذا الصرح الشامخ ..
ملاحم الأساطير .. ورحلة الاسكندر المقدوني .. ولوحة الموناليزا .. وبوابة الشمس ..
وفوز اليوفنتوس على اياكس ..
كلها أمور ستبقى في ذاكرة التاريخ الى الأبد .. !
شيفرة المباراة كانت الدقيقتين .. 34 و 36 وعلى مدار الشوطين .. !
الدقيقة الـ 34 الأولى .. الأصلع لومباردو .. يوجه طعنته الأولى في قلب الطواحين .. !
الدقيقة الـ 36 .. فييري اليوفنتوس ... يغرز سهما اخر ... !
انتصف الشوط ..
الدقيقة الـ 34 الثانية .. أموروزو يوجه ضربة أخرى .. !
والدقيقة الـ 36 الثانية زيدان .. يحقق أحلام الدون كيشوت .. ويعلنها رسميا ..
اليوفنتوس يكتسح أياكس امستردام الهولندي .. بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم .. !
ولتبقى هذي الذاكرة .. وهذه المحطة ..
واحدة من تلك المحطات التي نامت فيها الكرة نومة العروس .. في ليلة زفاف أسطورية .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الرابعة .. في حضرة الملك .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4/12/1994 .. يوم من الأيام الجميلة ..
مباراة .. انقلبت فيها الطاولة .. ونصر سيبقى محفورا في الذاكرة الى الأبد .. !
اليوفنتوس .. وبعد غياب سنوات عن اللقب ..
يسير يومها بخطى ثابتة ..
كان اللقاء .. مع فيورنتينا .. !!
الشوط الأول .. انتهى بصدمة مدوية في الديلي ألبي ..
الفيولا يتقدم على اليوفي .. وبهدفين .. !
لندخل الشوط الثاني ونفكر بتسجيل ولو هدف ... !!
ومن بعدها .. فلنحلم بالتعادل .. !!
ومضت الدقائق .. وبدا أن الحلم .. بعيد .. بل بعيد جدا .. !
ولكن .. كان لليوفي في الربع ساعة الأخيرة .. كلام اخر ... !!
سجّل فيالي هدفين .. في غضون دقيقتين .. !!
وتسير الدقائق بعدها في شدّ واثارة ما بعدها اثارة .. !
وعندما اقتربت نهاية المباراة .. وفي الدقيقة الـ 88 .. !
كان لشخص اخر في الملعب .. كلمة أخرى .. !
الطفل الجديد .. والأمل القادم .. يفتح لنا سراياه ..
ويجلسنا في قاعة الاستقبال .. في قصره الملكي الفذ .. !
أي هدف كان يا أليكس .. وأي شعور جعلتنا نشعر في حينها ..
وأي سحر سربته الى قلوب اولاءك الذين كانوا في الديلي ألبي .. !
وأي صدمة أدخلت في نفوس أبناء الفيولا .. !؟
ذكراك وذكرى الهدف منحوتة في الذاكرة ..
وما قدمته يومها .. كان دليلا صارخا ... أن عصر القياصرة والملوك ولّى ..
وأن المبايعة لا بدّ أن تتم اليوم .. لملك واحد اسمه اليساندر ديل بييرو .. !
انتهى ذلك الموسم .. وعاد اليوفنتوس لمعانقة اللقب ..
بعد سنوات طوال عاشها بعيدا عن الاسكوديتو ..
موسم .. لن ينسى .. وبالفعل .. يعتبر موسم العودة من جديد ..
والذي ستبقى ذكراه في البال .. وأبدا عن بالنا .. لن تحيد .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الخامسة .. في قلب السان سيرو .. !
هنا .. أتوقف مرتين ..
الأولى وقفة تاريخية .. والثانية وقفة لا تنسى مع الاثارة .. !
الوقفة الأولى
6/4/1997
اليوفنتوس يرتحل لملاقاة الميلان .. في الجيوسيبي مياتزا في السان سيرو ..
كنت أنتظر اللقاء .. وكان موسم اليوفي جدا قوي ..
معنا نجوم ونجوم .. وقادمون لحصد الكالشيو .. !
ولكن ما حصل في ذلك اليوم .. وما شهدت عليه ضاحية السان سيرو ..
شيء كبير .. وحدث ضخم .. !
سداسية تاريخية .. افتتحها يوجوفيتش وتبعه زيدان ..
وفي الشوط الثاني يعود يوجوفيتش مرة أخرى لزيارة الشباك ..
وبعدها كان فييري اليوفي يسجل في مناسبتين ..
قبل أن يختتم أموروزو اليوم بقبلة سادسة حارة ..
بقيت ذكراها حتى اليوم .. كواحدة من أروع الليالي البيانكونيرية على الاطلاق ..
أتبعتها بأيام الفرحة الكبرى .. بالاسكوديتو الـ 24 في تاريخ اليوفي العريق .. !
لمشاهدة المباراة كاملة .. من خلال الوصلة التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
: : :
الوقفة الثانية
أبقى في ميلانو .. وأبقى أمام نفس الفريق .. ميلان .. !!
ولكن تاريخ اليوم هو 21/10/2000
الميلان متقدم بهدفين ..
وفي الشوط الثاني .. يدك تريزيجول برأسه الذهبية الحصون الميلانية ..
ونبقى ننتظر الفرج .. !
ولما ظننت أنها لا تنفرج .. ولما ظننا جميعا أن قدوم الدقيقة الـ 90 يعني نهاية اللقاء ..
كان للعجوز .. الكبير .. أنطونيو كونتي همسة الوداع ..
يداعب مالديني برشاقة .. ويرسل صاروخا أرضيا .. ينفجر في مرمى الميلان .. !
لم أكن أعي تمام ذلك الموقف من شدة وقعته .. !
نعم كنت ثملا .. هائما .. تائها .. بل ضائعا ..
هي سكرة الحب .. سقاني اياها كونتي ..
في ليلة كروية بيانكونيرية .. لن تنسى .. !
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحطة الأخيرة .. محطات ومحطات .. !
وبينما يقترب القطار من محطته الأخيرة ..
أراني أمر بحقول وبساتين ..
رحلتي أوشكت على النهاية .. ولكني لا بد أن أتكلم عما رأت عيناي قبل الوصول ..
: : المنظر الأول : :
باجيو يقول وداعا ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن بعده زيدان يقول وداعا .. !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا أحتمل هذه اللحظات .. ولكنني عشتها كلها .. ولن أصف حالتي في وقتها .. !
اسمحوا لي أن أدير عيناي عن استذكار هذا المنظر .. فالحدث أكبر من أن يصفه الكلام .. !!
: : المنظر الثاني : :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
روبيرتو باجيو يحمل كأس الاتحاد الأوروبي ..
ما فعله في دورتموند .. شيء يدرّس ..
منظر تاريخي ... تتشرف أكبر متاحف الأرض أن تحويه .. !
: : المنظر الثالث : :
26/4/1998
المباراة التي شهدت بعدها معارك .. !
اليوفنتوس والانتر الوضيع .. واليوفي يفعلها ويفوز بهدف أليكس ديلبييرو .. !
اللقب الـ 25 .. واليوفنتوس يرسم لوحة زاهية الألوان .. في مسيرة طويلة .. من البطولات والانجازات .. !
: : المنظر الرابع : :
20/3/1996
ديلبييرو وبادوفانو يدمران ريال مدريد .. !
ويحملان اليوفي نحو نصف نهائي الأندية الأوروبية البطلة .. !
14/5/2003
يتكرر المنظر .. اليوفي يهزم الريال ..
في ليلة تاريخية .. ذكراها ما زالت في البال حيّة ..
تريزيجيه .. ديلبييرو .. ندفيد .. مزقوا عذرية نجوم الريال ..
في ليلة من الليالي .. التي لن تنسى بالتأكيد .. !
: : المنظر الخامس : :
22/5/1996
ومن منا سينساه .. !
يوجوفيتش يرسل ركلته الترجيحية الأخيرة ..
كانت كضربة مصارع الثيران في قلب الثور الهولندي .. !
أراها .. فاعيدها .. لأراها مرات ومرات ..
ركلة تاريخية .. إن لم تكن هي التاريخ نفسه .. !
: : المنظر السادس : :
15/1/1997 + 5/2/1997
اليوفنتوس يدكّ باريس سانت جيرمان بتسعة أهداف مقابل هدفين ( حصيلة الذهاب والاياب ) في كأس السوبر الأوروبية ..
نتيجة تاريخية .. لن تنسى .. !
: : : :
26/11/1996
طوكيو تستقبل أسياد الكرة الأوروبية ..
قبل أن يجعل منهم ديلبييرو .. أسياد الكرة العالمية ..
بهدف وحيد .. اليوفنتوس يهزم ريفر بليت الأرجنتيني في كأس الانتركونتيننتال القارية ..
كانت ظهيرة يوم .. حملني للجلوس فوق السحاب .. !
: : المنظر السابع : :
5/5/2002
يوم أنصفت الكرة نفسها .. وأنصفت التاريخ .. !
اللقب الدراماتيكي .. الـ 26 .. !
الانتر الوضيع يسقط في روما أمام لازيو ..
واليوفي يدك شباك اودينيزي برأس تريزيجول وقدم أليكس .. !
منظر طبيعي يخفق القلب من روعته وجماله ..
تعب الموسم وعناء الموسمين المنصرمين ..
جعلا فرحة هذا اللقب .. لا توازيها فرحة .. !
: : : : : : : : : :
: : : : : : :
وصل القطار أخيرا ..
كنت آخر من ينزل ..
كان رأسي يدور .. لا بد أني تعب مرهق .. !
هل كانت المحطات حقيقية !؟
هل كانت المناظر الـ سبع من ذاكرتي .. ؟
أم أنها كانت من عجائب الدنيا السبع .. ؟!
هل مررت حقّا بتلك المحطات .. ؟
سمعت صوتا ينادي من داخل أعماقي ..
يصرخ .. يقول :
وهنالك مزيد .. !
نعم .. هنالك المزيد ..
كثير من البطولات والذكريات مرّت ..
وكثير من البطولات والذكريات أفرحتني .. وأبكتني .. !
ولكن .. بكل تأكيد فان الكثير من البطولات .. قادمة لا ريب .. !
هي قصة اليوفنتوس .. بكل ما فيها من حلو ومر ..
نظرت لنفسي وللقطار وللمحطة وللذكريات ..
أدرت وجهي .. وقلت في قرارة نفسي ..
أقسم أني أحب اليوفنتوس .. !